أعمدة

(بالواضح) .. فتح الرحمن النحاس .. القرصنة علي النقابات ..وتوظيف الكرت المحروق..!!

استقر رأي الطيف اليساري والعلماني والتًُبع بلا إرادة، علي ممارسة (القرصنة النقابية)، وقد أعد لهم (كبيرهم إبليس) الذي علمهم السحر الخطة ونصب نفسه (مهندساً ومرشداً) في عملية تنفيذها… ولأكثر من (شهرين) كانت النقاشات تدور حول كيفية تنفيذ الخطة، فمادام (الغياب والميوعة) يضربان السلطات (الرسمية والقانونية) للدولة، فلا بأس عليهم من ممارسة (السطو) علي النقابات، وقد كانت ضربة البداية (نقابة الصحفيين) غير الشرعية، ثم لايهم كيف يأتي حجم المشاركة، (فالقليل) يكفي مادام إعلام (التضليل) بين أياديهم، و(الكفيل الاجنبي) سيقوم بتسويق القرصنة في عدة محاور خارجية، وستصدر بيانات (الإشادة والتأييد) هنا وهناك، فمثلما حصلت (قحت المقبورة) علي التعضيد، فإن تلك المساندة لن تعز علي (قراصنة) النقابات..!!
*ذلكم هو الكرت البديل (المحروق) الذي يدل علي (الغباء السياسي)، فإن هم وضعوا في حساباتهم أن تصبح هذه (النقابات السفاح) قوة ضغط ضد أي حكومة (منتخبة) قادمة ويعلمون علم اليقين أنهم لاحظ لهم فيها، فعليهم أن يتذكروا أن هذا جربوه من قبل بعد اكتوبر (64) وخلال فترة الديمقراطية الثالثة بعد سقوط الحكم المايوي، حينما نفذوا (65) إضراباً عن العمل لإرهاق حكومة الصادق المهدي، فذهبت الديمقراطية وذهبوا معها ولسان حالهم يقول: (هنا البوم البعجبو الخراب)..!!*
*هذه الاساليب الضارة التي يتبناها اليسار ويعيش عليها، تثبت ذلك (الفراغ) العريض و(العزلة) الوطنية اللتان وحل فيهما، فاصبح بلا و(ظيفة) وبلا (هدف) وبلا فعل (مفيد) يذكره به التأريخ، فيصبح أقرب وافضل شئ يملأ به الفراغ ويؤانس به العزلة هو أن يكون معول (هدم) يؤدي دور (إبليس) في حشد اتباعه ليهوي بكل البلد في (جحيم الضياع) .. فبئس الصناعة والصانع.. ولاحول ولاقوة الا بالله..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى