الأخبار

الاشاعة.. مخاطر ومخاوف

 

حذر عدد من الخبراء والمحللون الاستراتيجيون من خطورة تداول الاخبار والمعلومات غير الموثقة واعتبروا ان المعلومات التي تثار في وسائل التواصل الاجتماعي غير مسنودة لمصدر او جهة ما ضرب من اثارة البلبلة والفتن بين مكونات المجتمع.
واشار الخبير والمحلل الاستراتيجي د. الماحي عثمان الى المشاكل والصراعات القبلية بين مكونات المجتمع وقال من أهم أسباب الصراعات عدم الصدق والأمانة والتعمد بنقل الأخبار المضللة لاثارة الفتن والصراعات بين مكونات المجتمع من اجل زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد.
وثمن الخبير عثمان شروع وزارة الداخلية في اتخاذ اجراءات قانونية في مواجهة مروجي الشائعات والذين يقدحون في أداء قوات الشرطة مؤكدا أن الشرطة صمام امان الشعب وأنها تمثل نموذجا حيا وصادقا في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن .
ونوه عثمان الى تحذيرات نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو من خطورة اطلاق الاكاذيب والشائعات مؤكدا أن اطلاق الشائعات في غير محلها ستضر كثيرا بمصلحة البلاد والعباد ،داعيا جميع مكونات المجتمع الى ضرورة تحري الصدق و الامانة في تناولها وتدولها للمعلومات.
واردف قائلا “في ظل الثورة المعلوماتية والمعرفية والانفتاح الخارجي الذي يشهده العالم والتطور السريع للتكنلوجيا تصبح من الصعب امتلاك المعلومة مؤكدا أن المعلومة سلاح ذو حدين، يجب استخدامها في ما يفيد ويصلح لا في ما يضر المجتمع .
ويرى المراقبون أن ما يجري في الساحة السياسية هذه الايام من التصريحات المتضاربة للقوى السياسية حول وجود ان هنالك تسوية او اتفاق ثنائي بين المكونين العسكري والمدني الى جانب الاتهامات الجزاف للمكون العسكري بوجود تسوية سياسية تحت الطاولة او غيرها من الاتهامات ما هي الا ضرب من ضروب الاشاعات والاكاذيب القصد منها زعزعة امن واستقرار البلاد.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى