أعمدة

(بالواضح) .. فتح الرحمن النحاس ..إشاعات فقاعية للبيع..!!* مواكب الكرامة ترعب القحاتة..! (١) !

*يحتاج القحاتة المكلفون بصناعة الشائعات والدعايات (الفقاعية الفجة)، لكورس تأهيلي في (نفسيات) الإسلاميين، قبل يفكروا في عرض صناعتهم (الرديئة) علي مواقع التواصل، فهؤلاء (القحاتة السذج)، يظنون أن التلويح بالمطاردات والإعتقالات أو حتي القتل، يمكن أن (يخيف) الإسلاميين، فهذه الوسائل (مألوفة جداً) لديهم وينتظرونها في كل لحظة كونها (ضريبة جهادية) واجبة السداد في سبيل الله…فالقحاتة الذين يحسبون كل (صيحة) عليهم، نراهم الآن وقد ضربهم الخوف (المزلزل)، وهم يعايشون خروج (المارد الإسلامي) من قمقمه بعد أن صبر عليهم فترة من الزمن، فبثلما هم يخافون الآن من (المارد المرعب)، فقد ساقتهم ظنونهم السقيمة إلي الإعتقاد بأن الإسلاميين يمكن أن يخافوا، فكان أن أطلقوا أمس (شائعاتهم الهباب) التي تتحدث عن إعتقالات ستطال الإسلاميين، وسيتم سحقهم وكتابة نهايتهم..!!
*لحسن حظ الإسلاميين ولسوء حظ القحاتة، فإن أكاذيبهم وشائعاتهم، جاءت في (الوقت المناسب) الذي يستعد فيه الإسلاميون (للمشاركة) في موكب الكرامة الذي ينظمه التيار الإسلامي الوطني العريض بعد غد السبت، فقد وفر القحاتة علي الإسلاميين (مشقة) توصيل دعوات المشاركة لعضويتهم المنتشرة في كل مكان، فقد (تنادت) العضوية علي بعضها البعض ذاتياً، بلا (إبلاغ) من قيادة أعلي، وقد كان التوقيع علي (دفتر الحضور) من أمس وحتي صباح اليوم (مهيباً ومثيراً)، ولاندري كيف سيكون حجم الحضور حتي السبت..؟!! بإذن الله من ستمتلئ بهم الشوارع وستهتز…فهذا التدافع للمشاركة في موكب الكرامة يمثل (الرد العملي) لصناع شائعات التخويف في طرف القحاتة، فقد تلقي الإسلاميون الشائعات وحولوها علي الفور لوقود أكثر فاعلية لخوض معركة الكرامة ضد الطيف العلماني اليساري المأسوني ومستخدميهم الأجانب وسيري الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..!!*
*إنه الدرس أو الكورس (التأهيلي) الذي نرجو أن يتعلم منه الطيف القحتاوي معاني (الإرادة والتحدي والمصادمة) عند الإسلاميين أن يفكر جمعه في صناعة وترويج الأكاذيب،والشائعات التي هي بالضرور تعبر عن الرعب الذي يسكن صدور القحاتة أنفسهم…وإن غداً لناظره قريب…وإن حشد الكرامة يوم السبت سيكون له حديث آخر..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى