تقارير

الإتحاد الاوربي خطة ضد   المهاجرين… تساؤلات  حقوق الإنسان 

بحث وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي، اقتراحات تهدف إلى تخفيف التوترات بين فرنسا وإيطاليا على خلفية وصول المهاجرين إلى شواطئ البلدين بدون إذن، بما في ذلك حملة محتملة ضد سفن تابعة لمنظمات خيرية تقوم بعمليات بحث وإنقاذ في البحر المتوسط. فخلال الأسابيع الأخيرة، كان مئات الأشخاص الذين يأملون في دخول أوروبا عالقين في البحر على متن سفن إغاثة، بينما تتنازع الدول حول ما إذا كان ينبغي السماح لهم بالنزول، وبشأن المكان الذي يفترض أن يستقبلهم. يأتي هذا في عام شهد حتى الآن وصول ما يزيد على 90 ألف مهاجر إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، في زيادة بنحو 50 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ولقي ما يصل إلى 2000 شخص مصرعهم أو فقدوا في البحر. نزاع في هذه الأثناء، اندلع نزاع دبلوماسي في وقت سابق هذا الشهر، عندما ناورت إيطاليا فرنسا بشأن استقبال سفينة الإنقاذ الإغاثية “أوشن فايكينغ” وعلى متنها 234 مهاجرا. وكانت الحكومة اليمينية في روما رفضت السماح لها بالرسو في أحد المواني لأسابيع. وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان “إذا لم تستقبل إيطاليا السفن ولا تقبل بقانون البحار، وأقرب ميناء آمن، فلا يوجد سبب يجعل الدول التي تقوم بعملية النقل مثل فرنسا وألمانيا، هي نفس الدول التي تستقبل السفن والمهاجرين مباشرة من إفريقيا وآسيا”. “حل دائم” ويبحث دارمانان مع نظرائه عن حل دائم للمشكلة التي لاحقت الاتحاد الأوروبي لسنوات.وقال دبلوماسيون ومسؤولون إنه من غير المرجح إحراز تقدم كبير، لكنهم قد يمهدون الطريق للعمل من أجل التوصل إلى شكل من أشكال الاتفاق في اجتماعهم القادم الذي سيعقد في 8 و9 ديسمبر. قهر واضطهاد المهاجرين   ويقول الاستاذ السر العاقب الخبير في حقوق الإنسان أن  الاتحاد الأوروبي يعامل المهاجرين  الأفارقة ومهاحري الدول الفقيرة بلا إنسانية ويتعرضون للقهر والموت والاضطهاد بسبب انهم يبحثون عن حقهم في الحياة على كوكب الأرض  قال السر يحرمونهم من حقوقهم في الحياة والعمل في  حين ان الاستعمار الأوروبي نهب موارد شعوبهم في الأوقات السابقة ولايزال ينهبها عبر الشركات العابرة وقال العاقب  ان  معاقبة دول الاتحاد للسفن التي تنقذ المهاجرين يعني انهم يتعمدون قتلهم في البحار والعقوبات تشير إلى أنه عليكم تركهم يموتون وقال على المنظمات الحقوقية أن تتحرك إزاء هذه الكارثة ولا تمارس الصمت وقال إن الدول الأفريقية عليها ان تتحرك أيضاً لمقاضاة فرنسا وايطاليا وكل من تسبب في موت المهاجرين. مزاعم حقوق الإنسان ويقول الدكتور سمير عطار الخبير في العلاقات الدولية ان الدول الأوروبية تتحدث عن حقوق الإنسان ومزاعم حرصها عليها فقط إذا كان الأمر يتعلق بالدول الأفريقية والعربية ولكنها تغض الطرف عن ممارسات فرنسا وايطاليا وبقية الدول الغربية التي تتنافى مع كل معايير حقوق الإنسان والأخلاق. وأضاف عطار ان مايحدث مع المهاجرين مخزي ومؤسف ويتطلب التعامل الدبلوماسي والحقوقي وقال يجب مناقشة القضية داخل مجلس حقوق الإنسان.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى