أعمدة

رقية ابوشوك تكتب في ( مجرد سؤال؟؟) .. مهرجان العيلفون

ونحن على اعتاب عام ميلادي جدبد 2023م نستنشق عبره نفحات استقلالنا بلادنا المجيد وايضآ على اعتاب ميزانية جديدة والتي نتمني ان تحمل بين جنباتها كل مايقود بلادنا وشعبه الي آفاق ارحب … نعم نتمني ان يكون القادم اجمل واحلي يخرج سودان العزة والكرامة من ازماته التي احاطت به من كل الجوانب وان تتوحد كلمتنا لتصب في خانة “الحصة وطن” خاصة وان السودان ملئ بما يؤهله بان يكون في المقدمة لانه يمتلك مقومات المقدمة ولكن !!! … نريد القادم ان يحمل رؤي وخطط واستراتيجيات تتضمن كافة القطاعات التي تزيد الايرادات وتقوي عود اقتصادنا بان نركز مثلآ على الاستثمار ورفع القيمة المضافة للصادرات بالتركيز على محاصيل الصادر والتركيز على القطاع الزراعي ومنحه مامن شأنه ان يزيد من انتاجه وانتاجيته واختيار التوقبت المناسب حتي نحقق اعلى نسب النجاح خاصة وان الزراعة مواقبت … ايضآ نمتلك مقومات سياحية هائلة ولكنها مهملة فبلاد اخري قادتها السياحة بان تكون في المقدمة كدولة “رواندا” مثلآ التي تحولت في بضع سنين الي دولة سياحية من الدرجة الاولي … فالسياحة تحتاج فقط الي الاهتمام والابداع وخلق جو مشحون با براز كل ماهو جاذب ليس فقط ان نعكس جمال النيل او الاهرامات وانما كذلك ان نعكس تراثنا وابداعات الفطاعات المختلفة .. فالتراث السوداني الجميل كفيل بان يكون محط انظار وذلك عن طريق الترويج له … فالترويج هذا لايتم الا عبر مجموعة اشياء تبرزه وذلك مثلآ عن طريق اقامة المهرجانات والتركيز على مناطق معينة وذلك لخلق حراك اقتصادي واجتماعي وثقافي … ففي رأي ان فكرة قيام المهرجانات تعكس بصورة او باخري نماذج متعددة ترفع من مقام المدينة التي اقيم به المهرجان … اقول هذا وفي الخاطر الاستعداد والحركة الدوؤبة التي تشهدها البلاد وترعاها وزارة الثقافة والاعلام والسباحة بولاية الخرطوم وهي تستعد لقيام “مهرجان العيلفون” رقم (1) بناير 2023م …كما هدفت فكرته والتي تقول : انها جاءت لدعم مواطن شرق النيل وتغيير نمط الحياة الاجتماعية والاقتصادية بالمتطقة وتحفيز السياحة للسودانيين والجاليات لرفع انسان المنطقة وذلك بخلق سوق لعرض منتجاتهم ومن ثم خلق حراك اقتصادي يشمل الجميع وغيره من الاهداف التي تصب جلها في المصلحة الاقتصادية والمحافظة على التراث والموروثات الشعبية وتعزبز قبمتها في النفوس والحفاظ على الهوية الوطنية التي تميز الشعوب عن بعضها البعض فالمهرجان سبكون فرصة على عرض اشياء كثيرة ستكون بلا شك خارطة طريق لسياحة سودانبة خالصة … هذا المهرجان والذي رحبت به وزارة الثقافة والاعلام والسياحة بولاية الخرطوم ممثلة في مديرها العام الاستاذ “عوض احمدان” سيكون البداية لمهرجانات اخري خاصة وانه رقم (1) بمعني هنالك( 2 و3) والذي سبكون قوميا كما اكدت الوزارة ذلك وبالتالي يستصحب كل اهل السودان خاصة وان شرق النيل هي منبع الابداع والصوفية والثقافة ففكرة المهرجانات لاتنحصر على اشياء بعينها ولكنها تتعدي ذلك عن طريق اقامة الندوات المصاحبة لمعالجة بعض الجوانب الاجتماعية بمشاركة كافة فئات المجتمع دون تمييز … ومن هنا وعبر هذه المساحة نرحب بهذه الفكرة التي تحمل في طياتها عدة جوانب والتي من شأنها ان تقود الي عمل تنموي كبير يقوم بمناطق تختارها مثلآ الولاية المعنية او يبادر بها اهل المنطقة ومن ثم تجد الترحيب من القيادة وهكذا … التحية لكل من يسعي لرفعة شان سوداننا وفي خاطره وباله : همي اشوفك عالي ومتقدم طوالي .. وماخاطر على بالي غير بس رفعة شأنك وتقدم انسانك وعموم اهل السودان

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى