أعمدة

(موازنات) .. الطيب المكابرابي .. كل حركة معاها بركة يا والي الخرطوم

منذ زمن ليس بالقصير ومن خلال هذه الزاوية تحدثت مع وعن السيد والي الخرطوم مادحا لادائه وتحركاته في احداهن ومناشدا بل مستغيثا في الاخرى وتلك استغاثة ذهبت ادراج الرياح بكل آسف رغم اهميتها وضرورة تقديمها على كل ماعداها من هموم حيث كانت تتعلق بالوضع الامني في موقف جاكسون وربما جميع مواقف المواصلات حيث فقد الناس الامن لكثرة النهابين والخطافين وباتت تلك المواقف وعلى راسها جاكسون مسرحا بل مكانا أمنا للمجرمين ومروجي المخدرات وفاعلي كل شئ….
أمس الاول وبحسب الأخبار جلس السيد الوالي الى المسؤلين في وزارة البندر التحتية وحثهم على مضاعفة الجهود لاعادة البسمة لمواطني الخرطوم من خلال اعادة الطرق التي اصبحت وعرة الى ماكانت عليه …
بالامس ومن خلال تواجدي بالقرب من احد الشوارع المهمة بل هو شارع سيادي حسبما يصنفون . لاحظت وجود فرق تتبع لهيئة الطرق تعمل في ترقيع جزء متهالك من ذلك الطريق ومايجاوره من طرق فقلت في نفسي تلك حركة الوالي وقد اثمرت في يوم واحد فقط …
الخرطوم ماعادت هي الخرطوم سيدي الوالي بعد السنين العجاف التي انشغل فيها الكل بالخلاف والانتقام والسعي نحو الكرسي بأي ثمن وعلى حساب ايا كان…
كل الطرقات الان اغلقها الباعة الجوالون ولم تعد حركة السيارات بما فيها الاسعاف بل حركة المارة ممكنة وميسرة..
باعة من كل صنف ويبيعون كل صنف وبضجيج وصياح يصيب الناس بامراض قد لا نعلمها نحن اهل السودان اهل الفوضى والعشوائية ولكن الشعوب المتحضرة المنظمة تعرف مايصيب الاذن من مثل هذا الضجيج..
القوانين التي تنظم كل شئ موجودة سيدي الوالي ولكنا نفتقد حاكما بمعنى الكلمة يطبق القوانين…
طرح البضائع على الطرقات بهذا الشكل ممنوع وبالقانون واغلاق الطرق ممنوع بالقانون واحداث الفوضى في الأماكن العامة ممنوع بالقانون والعقوبات واضحة وموضحة ولكن !!!!
من الذي اوكلتم اليه متابعة هذه المخالفات..وهل حدث ان فتح بلاغا في اي من المخالفين؟؟
ثم من هو القائم على منح التراخيص للباعة وهل يقوم حقا بواجبه في ملاحقة المخالفين؟؟
وهل تستطيعون التأكيد على انه لم يمنح اذنا أو ترخيصا لمن خالفوا الضوابط والمواصفات؟؟
الأمر يحتاج فقط حركة وسط الناس لتعلموا حجم المخالفات وحجم المعاناة التي يسببها هؤلاء المخالفين ثم حركة اخرى تشابه تلك التي تمت مع البنى التحتية مع الاصرار على انفاذ القوانين وتوفير كل مايحتاجه من يقومون بهذه المهام…
وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى