أعمدة

(موازنات) .. الطيب المكابرابي. .. الخرطوم والقتل بالجملة

في تغريدة لها بالامس ذكرت الزميلة لبنى خيري ان جاهز الامن في عهد الانقاذ استدعاها مرة بجريرة انها كتبت على صفحتها عن مهدد امني فجئ لها الى ملاني الجهاز لتحذيرها من الكتابة عن امر يزعزع الطمانينة لدى المواطنين..
تلك قصة وءاك تحذير كانت تماثله تحذيرات اخرى واستدعاءات تطال كل من يكتب بمايزعزع ثقة الناس والعالم في الاقتصاد الوطني والجهاز المصرفي وغير ذلك مما لا يمكن لدولة تحترم نفسها التفريط فيه…
اليوم وفي كل يوم وربما في كل ساعة تقرا الخرطوم عن جريمة قتل تقع في العاصمة وبعضها في وضح النهار…
قتال جماعي بين حارتين غربي ام درمان وذبح صاحب طبلية في الطائف شرق الخرطوم وجريمة قتل بميدان جاكسون والعثور على قتيلين وسط الخرطوم احدهما داخل جوال ( كيس ) وغير ذلك من الاخبار احتشدت بها وسائل التواصل الاجتماعي خلال يومين فقط..
هذا ماعلمته وعملت به تلك الوسائط والظن ان ماخفي اعظم ومالم تعرفه وسائل الاعلام اكثر…
كيف ولاني سبب تحولت العاصمة الى مدينة موت وقتل واجرام ..ماهو السبب الذي جعل الموت والقتل هنا سهلا وروح الانسان رخيصة بهذا الشكل المنافي للانسانية ولتعاليم اللسلام الذي بديت به غالبية اهل السودان بل ينافي حتى تربية واخلاق السودانيين المتدينين بغير دين الإسلام .
ما الذي تقولها مراكز البخث في الحريمة عن هذا التغير الكبير وماالذي تقوله ملفات وابحاث ودراسات الشرطة عن هذه الظاهرة؟؟
الوضع يمشي كل يوم الى الاسوا والجرائم تتزايد كل يوم عما كانت عليه بالامس حتى أصبحت الخرطوم تشابه مدنا كنا نسمع بالموت فيها نهار والقتيل يقتل لياخذوا منه دولار وحملة السلاح فيها يجوبون الطرقات بحثا عن ضحايا وعن حملة المال ..
الوضع اصبح اكثر من مقلق والناس ماباتت تامن على نفسها ان هي خرجت الى الطرقات والاسواق بل وفي داخل المحال التجارية في بعض الاحيان والحكومة ومدعو التغيير يتصارعون حول الكرسي ومن يحكم هذا الشعب المهدد في تمنها اينما كان …
سيادة رئيس مجلس السيادة قلناها وللمرة الالف انت المسؤول عن كل هذا أمام الشعب وامام الله ومن واقع التقارير اعلم ماوصل إليه الحال وعليه ندعوك عاجلا عقد لقاء بكل اجهزتك المعنية بمحاربة ومكافحة الحريمة من شرطة بفروعها المتخصصة وأمن وجيش وماتعلمونه ولانعلمه يتم فيه طرح الأمر وخطورته وخطورة تطوره اكثر ومن ثم يخرج اللقاء بخطة محكمة تقضي على هذا المرض وهؤلاء القتلة وتجفيف منابع قدومهم الى العاصمة واعادة الامن والطمانينة للناس عبر المتابعة لمعتادي الاجرام والقتلة وعبر تشديد المراقبة وجمع كل انواع واشكال السلاح حتى العصي وتشديد العقوبات على كل من يرتكب جرما يزعزع امن الناس…

وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى