أعمدة

(بالواضح) … فتح الرحمن النحاس ..سراب الديمقراطية الليبرالية… البديل دولة السودان الهشة..!!

*لن يعترف رموز قحت بالمرارات التي يحسونها جراء إرتباك وبوار واحتراق حساباتهم (السياسية) وتبخر (أمانيهم) التي حلقوا بأجنحتها بعيداُ حينما كانوا يتشاركون مع (الأطراف الأجنبية) في صناعة وتركيب جرثومة (تسقط بس)، فقد ارتدت الجرثومة إلي (نحورهم) بعد سقوط النظام مباشرة السابق…فما يعانيه الراهن السياسي من (إضطراب) وغياب رؤية المستقبل و(الفشل الماحق) في إدارة الدولة والتنمية
(الصفرية)، يثبت أن السقوط (الفعلي) كان من نصيب قحت ورهطها وليس النظام السابق الذي هو (أمة خلت) لها ماكسبت وعليها مااكتسبت، بل هو عند المقارنة بينه وبين هذه (الحقبة الكئيبة)، تجد الغالبية العظمي من الشعب أن ماكان (أفضل واعظم) بكثير من ماهو كائن الآن، وأصلاً لاوجه للمقارنة بين ذاك الرخاء وهذا (الجدب)، والادلة كثيرة ومتوفرة ويراها الشعب رأي العين..!!
*تسقط بس كانت قفزة في الظلام كما تنبأ بذلك الأستاذ علي عثمان محمد طه، وهاهم حواريوها يلعقون (الأسي) ويترنحون كالسكاري مابين خياراتهم (المضروبة) والواقع الوطني (المعقد)، ومن هنا يجد الأجانب الفرصة المواتية (فينقضون) علي جيفة الراهن ويتسيدون المشهد و بأجندتهم (يرسمون) المستقبل، ومن عجب أن قيادات في الدولة وأحزاب سياسية (يتهافتون) نحوهم ويبشرون بإتفاقيات مصنوعة، يعبر عنها مايسمونه (الإطاري) الذي لايعرف له أب ولا أم، ولايجد من يستخرج له (شهادة ميلاد) غير جوقة من الأجانب، تمطوا بين هذا وذاك وأولئك في (أخزي وأنكي) مشهد يداس فيه بالحذاء علي (إرادتنا الوطنية) ولاحول ولاقوة إلا بالله..!!*
* ثم نسمع عن (إعادة ترميم) لهذا الإطاري لجذب (ممانعين) آخرين، لإنجاز توافق وطني كما يزعمون، ولاندري إن كان من الممكن أن (يجتمع) الحوت والصحراء أو الماء والنار في مكان واحد..؟!! ولاندري إن كان من الممكن أن نصل لسلطة دولة لها (قيمة) في ظل هذا (التجاهل العمد) لمرجعية وحاكمية (شرع الله) في هذا البلد المسلم، والبحث عن سراب الديمقراطية الليبرالية..؟!! ولاندري إن كان من (يديرون) أمر هذه الحقبة السياسية (العاجزة) لم يفهموا بعد أنهم يساقون نحو إنجاز دولة (هشة وفاشلة) بإمتياز، هي (المقدمة) لزوال السودان وزوالهم هم أنفسهم، وما مصائر جلبي العراق وبرهان الدين رباني وكرزاي أفغانستان ببعيدة عنهم..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى