أعمدة

ام اسماعيل تكتب في (بالدارجي كدا) … عبدالرحيم الحكيم لجام المرجفين

*عُرف قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق / عبدالرحيم حمدان دقلو بالحكيم في فض النازعات والجودية ونذكر كلماته التي تفيض حكمة وحسم في النيل الأزرق عندما قال : (لن نسمح بإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد) وكان ذلك عند توقيع وثيقة وقف العدائيات وشدد حينها إن من مسؤلياتهم الحفاظ على أرواح المواطنين ، وهذا شئ من حتى … ويعد قائد ثاني مهندس اللقاءات العصية ذات السمات الجودية فقد إمتدحه رئيس مجلس السيادة حينما إستطاع إقناع حمدوك بالعودة والتوقيع على الإتفاق السياسي … ولن ننسى كيف امتص غضب الثوار عندما تم الهجوم على الفلول في صالة قرطبة … وأنقذ الموقف الذي كاد أن يكون بؤرة عنف أخرى حينها*
*وما أشبه الليلة بالبارحة فالأيام الماضية شابتها الضبابية في ظل تضارب في الأخبار والتصاريح وظهرة الفتنة محملة على المرجفين تختال وتحمل الأخبار بإقتراب الحرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع … فيما أصبح المناخ مناسب للإشاعات التى ضجت بها الأسافير ودقت طبول العنصرية في السوشيل ميديا وكادت الفتنة أن تغدو حقيقية لولا ظهور قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق / عبدالرحيم حمدان دقلو برئاسة القوات بالخرطوم مُخاطباً ضباط وضباط صف وجنود … فكان خطابة ضافي كافي كاللجام للشائعات والمرجفين … خطابة بث روح الحماس في القوات حينما أثنى عليهم وقال : ( ماشين صاح في حماية الوطن والمواطنين العُزل) وبأن صدرهم لن يضيق أبدا أمام محاولات إحباط معنويات القوات …*
*وأبان لقواته وقوف قياداتهم مع رغبة الشعب … وتحدث عن تلك المواقف التاريخية قبل (11_ أبريل_ 2019) ذاك الموقف الشهير بالإضافة للموقف الجليل بعد (25 _ أكتوبر) ، ومع الإتفاق الإطاري حتى هذا اليوم وقد ألهب الجند بالحماس وتعالت حناجرهم حتى إهتز الفضاء المحيط بهم*
*وكشف قائد ثاني بأنهم مع مبدأ الجيش الواحد مع الإصلاح ثم الاصلاح …*
*فيما وجهة رسالة للمروجين بأن قوات الدعم السريع والقوات المسلحة سيكون بينهم إشتباك فردد بقوة وبوضح (مستحيل) … فقد تم تقديم رتل من الشهداء من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة من أجل الوطن … وأيضا الشباب والبنات في الثورة العظيمة قدموا الشهداء للوطن*
*وفي خواتيم خطابة كانت دعوته بأنهم يداً واحدة لبناء السودان الحبيب ، بدون فُرقة أو شتات … كما وعدنا بأن يكون السودان في وضعه الطبيعي بإذن الله … وبهذه الكلمات يكون قد سد إي ثغرات ضد الفرقة أو الاشتباكات …*

*خالص إحترامي*
*🖋️ أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى