أعمدة

محجوب عبد الرحمن يكتب في (اهلا).. لعبة التواكيل في الانتخابات..!!

اصبحت في الاونه الاخيره ظاهرة الغاء التواكيل هي،الاكثر تفشيا وانتشارا، واضحت كلمة السر في الانتخابات
وكل ذلك لان هنالك ثغرة واضحه يستغلها اصحاب النفوس الضعيفه والذين يبيعون وبشرون في ذممهم
كما شاءوا، ، ومثل هؤلاء يكون هدفهم نقض اتفاق الرجال والعمل علي عرقله حهد الاحرين،
ويقبني ان لعبه التواكيل امرا مزعجا وقضيه. تحتاج لوقفه و لابد من وضع قانون يحمي هذه الظاهره .. حتي لاتتفشي اكثر واكثر لان امرهامزعج حقيفة.
واصبحت تتفنن اكثر واكثر من الاعوام السابقه ،لان اقتراقها يسهل وحتي لانجعلها سوق النخاسه لابد ان نزيل لافتة علينا جاااي وان الذي يدفع اكثر سنعطيه صوتنا وجاهزين لصاحب الحيب الكبير
بعد ان اصبح المفوضين حالهم مثل حال السلع التي تعزض في سوق الله اكبر بان الذي يدفع اكثر هو من يحظي بها ،وبالتالي بفوز بالصوت الغالي
يحب،بتر هذه الظاهره من حزورهاحتي بتضرر الذين توفقوا علي شخصا بعينه، بعد تعاهدواعلي كلمة عهد اوكلمه شرف،، الا ان الكثيرون لايعرون معني قيمه هده الكلمه ويجهلون ايضا ماذا يعني التوافق والاتفاق ؟
ماحدث من اختراقات حدثت ابان اجراءات انتخابات اتحاد كره القدم السوداني الحالي انه لامرا مؤسفا يحتاج لوقفه مع النفس ومع الذات قبل كل شئ
لانه لابعقل ان كل ثلاثه اشخاص يغيروا راي،اتحاد او محموعه بمحرد انهم اتفقوا مع احدي الاجنحه المتصارعه من اجل الغاء التواكيل السابقه ،وتفويض شخصا اخرا ليقوم بذات الدور ويكون الفارق الوحيد الحناح الاخر بعد ان قبض ثمن ذلك ولم يقف عند هذا الحد بل اقسم بان يعطي صوته للذي دفع له اكثر
بعد ان اصبحت الاصوات تباع وتشتري في سوق الله اكبر
اخر القول
يجب ان يكون هناك قانون يحد من هذه،الظاهره. وان يكون الرئيس،هو الشخص المناط به تحديد من يفوض طالما ارتضينا به ليكون الشخص المسؤول.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى