أعمدة

صلاح حبيب يكتب ف (ولنا راي).. من يحمي(٩) طويلة؟!

عاست تسعة طويلة فسادا في الارض وروعت المواطنيين بولاية الخرطوم وولايات السودان المختلفة،ونهبت اموالهم وخطفت شنط البنات وقتلت الكثير من المواطنيين بسبب الهواتف دون أن نرى احدهم قدم الي المحكمة حتى طالب الاسلامية الذى قتل لم نعرف ماهو مصير من قتله وهناك العديد من الجرائم التي ارتكبتها تسعة طويلة أين وصلت اذا تم القبض علي الجناة ، أن تسعة طويلة لقت من يحميها والا لما كانت لها هذه الجراة بدخول المحال التجاريه وضرب اصحابها بالرصاص وسرقت اموالهم دون أن يتعرض لهم احد ،ان تسعة طويلة لاندرى من الذى يوفر لها الحماية ومن اين حصولهم علي تلك المواتر حتى ينفذوا بها جرائمهم تلك ،فالمواطن الذى يرى ويشاهد (تسعة طويلة) يقلعون شنطة سيدة او هاتف شاب او شابه لم يتدخل لانقاذ المعتدى عليه لقد اصبحت لدينا سلبية تجاه اخوانا، أن ( تسعة طويلة) اصبحت ظاهرة فلابد من معرفة من أين اتي هؤلاء؟ ومن اين استمدوا تلك القوة التى تجعلهم ينهبون الناس نهارا جهارا ؟مما شجع الباقين دخول الملعب طالما لم يجدوا الردع الكافي،لقد سبق أن كتبنا عن تلك الظاهرة وطالبنا الاجهزة الامنية التدخل للقضاء علي تلك الظاهرة والا فان المواطن قادر علي حماية نفسه،ففى يوم الجمعة الماضية حاول اثنان من تسعة طويلة سرقة عربة بالقرب من منطقة جامسكا بالثورة. ووقتها الناس كانوا فى صلاة الجمعة ولكن وكما قلنا فان المواطن قادر علي حماية نفسه وممتلكاته ،فقيل بان صاحب العربة التى( نوت) تسعة طويلة سرقتها تبادل معهم اطلاق النار فاردى احدهم قتيلا بينما هرب الاخر جاءت الشرطة والقت القبض علي بعض المواطنين واحتجزتهم بالحراسة، أن الاجهزة الشرطية اذا ذهب لها المواطن شاكيا. فلن يجد حقه لذلك عاست تسعة طويلة فسادا في الارض طالما لم يجدوا الحكم الرادع الذى يخيفهم ويخيف كل من تسول له نفسه التعدى علي المواطنيين وحقوقهم،لذلك نناشد وزير الداخلية ومدير عام الشرطة ومدير شرطة ولاية الخرطوم بالتصدى لتلك الظاهرة بالقوة والحسم والا سيدافع المواطن عن حقوقه وعن نفسه اذا لم يجد الحماية اللازمة
هناك اوكار للجريمة يساعد فيها تسعة طويلة مفسدون متخذنها حماية لهم يخبئون فيها المسروقات.. حدثنى احد الأشخاص بان واحد من تسعة طويلة سرق هاتفه فطارده حتى وصل الى الوكر الذى يختبئ فيه، فذهب الى اقرب نقطة للشرطة اصطحب اثنين منهم وذهب الي المكان عند مدخله وجدا رجلا فساله عن الشاب الذى دخل فانكر ولكن افراد الشرطة ضربوه ضربا مبرحا واخيرا اعترف ودخل واخرج له هاتفه ،وهناك العديد من المخابئ التى يتخذها اللصوص مقرا لهم، فان لم تجفف تلك الاوكار فلن تنتهى الجريمة،لذا حينما نقول الشرطة قادرة عليهم فعلا وقادرة علي الوصول الى اوكارهم فقط علي القيادة العليا منحهم الثقة حتى يمارسوا عملهم بصورة طبيعية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى