أعمدة

(بالواضح) .. فتح الرحمن النحاس .. ملهاة التوقيع علي الإطاري… الإحتراق الأكبر للبرهان وحميدتي..!!

*هم ذاتهم بشحمهم ولحمهم وفشلهم الذين أشبعوا البرهان وحميدتي (إحتقاراً وتبخيساً) وشتائم متناسلة كالذباب، وهم ذاتهم من (يتربصون) بهما الدوائر ويضمرون لهما (الحقد والبغضاء)، مايجعل أقل الناس (إحساساً) وأكثرهم (تخانة) في الجلد، علي فراق أبدي معهم..ولكن.. ولأن (المصداقية) في طرف الرجلين ظلت (عملة نادرة)، فقد (هرولا طرباً) نحوهم وبلا أدني حياء من الغالبية الشعبية ووقعا معهم هذه (الملهاة) المسماة بالإتفاق الإطاري، الذي (باعا) فيه (الأغلبية الشعبية) بأبخس الأثمان وركلا ماأسمياه القرارات التصحيحة في ٢٥ أكتوبر من العام الماضي، وقد شمل البيع والركل (مواقف) مئات الآلاف من الذين (اعتصموا) أمام القصر (مساندة) لهما، وماكانوا يحسبون أنهم (قبضوا الهواء) ولهثوا وراء السراب..!!
*ولاندري من هم (عباقرة) هذه الحقبة (الكسيحة المسيخة) الذين يقفون وراء البرهان وحميدتي ويقودونهما وهما في عمي وصمم من (فشل) إلي فشل ومن (مهزلة) لأخري ومن (حريق) لآخر أشد وطأة وخيبة..؟!! وهل يظن البرهان ونائبه أن التوقيع علي هذا (الفخ) سيفتح عليهما بركات من السماء والأرض..؟!! أم سيجعل لهم من القحاتة (وداً ومحبة) وراحة بال..؟!! وليت جوقة المستشارين الذين يقودون البرهان وحميدتي نحو (حتفهما) يذكرونهم بأنهما وصلا لمرحلة (الإحتراق النهائي)، فقد (اصطفت) في مواجهتهما الغالبية العظمي من الشعب الذين يمثلون التيار الوطني الإسلامي (العريض) والزعامات التأريخية الوطنية والشباب (الثائر) ضدهم أصلاً إضافة لأحزاب أخري يسارية وغير يسارية..فهذا يابرهان وياحميدتي حصادكما الأخير بسبب (المراوغات والتناقضات) والتنكر للمواقف تحت حجة (بغيضة) اسمها التعرض للضغوط، تجعل الشعب (يأسف) لقيادتكما لوطن (عزيز) وشعب (شامخ) وجيش عريق ومجيد، فماااااأبخسه من تأريخ يمكن أن يكتبه قائد ضد نفسه..!!*
*كيف لكما بعد الآن أن تجدوا الإحترام من شعبنا المسلم وأنتم توقعون علي (خرقة إتفاق) ألغيت فيها عن قصد حاكمية( شرع الله) واستبدلت بعبارة (حبلي بالخبث) تسمي حرية الأديان..؟!! فمتي وفي أي عهد من عهود الحكم في السودان كانت حرية الاديان ممنوعة، حتي يأتي العلمانيون الأغبياء ويطالبون بها اليوم..؟!!
خسر البرهان وحميدتي من قالا عنهم أنهم (شركاء) لهم في التغيير واليوم يخسران الأغلبية الشعبية، فماذا بقي لكما يابرهان وحميدتي غير الرحيل الذي لن يمنعه (مال مدفوع) ولامحاباة من وراء ظهر العدالة المذبوحة أصلاً..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى